26 أغسطس 2013

أكتبوا حتى لا تختنقوا...




أكتبوا حتى لا تختنقوا ....
هكذا كنت أردد هذا الصباح بعد ان إبتعدت عن الكتابة لفترة تقارب السنة إلا من بضع كلمات أشارك بها في تويتر أو الفايسبوك أو تعليقات بالصحف و الجرائد التي أتابعها منذ زمن و آراء أبديها حول ما قرأت هنا و هناك في بعض المواقع..
حالة الصمت في بعض الاحيان لا تعبر بالضرورة عن الخواء الذي نعانيه أحيانا فلا نجد ما نكتب عنه بل بالعكس هي حالة نصاب بها حينما تتضخم الأشياء داخلنا من أحلام و من كلام و احداث فنصبح عاجزين عن الحياة و عن الكتابة معا ...
الكتابة وجه آخر للحياة ،منفذ للروح و طريق للحرية وصمام آمان يقينا الإنفجار من الداخل ،فما نراه و نسمعه و نحس به في هذا العالم الذي بات يستمتع بالفوضى و يفرض علينا لغة الموت و الدم يجعلنا نهرب إلى الأحرف لنحيا من جديد و لنعيش أكثر من حياة .
أكتبوا و تحدثوا للورق ...حتى لايموت الكلام فنموت 
أكتبوا حتى لا تتبعثر أحلامنا وسط هذا الجنون ....
حتى لا تنتصر لغات أخرى عن اللغة الإنسانية ..
أينما كنتم سجلوا و اسكبوا شيئا منكم كيلا نرحل دون أن نترك كلمات تتحدث عنا ...

ليست هناك تعليقات: